الصنّاع العرب

استنساخ أصابع ضحية بطابعة ثلاثية الأبعاد لكسر حماية هاتفها الذكي

في واقعة تبدو مشابهة لأفلام الجريمة في هوليوود، لجأت المباحث الأمريكية لحيلة تكنولوجية ذكية لفتح الهاتف الذكي الخاص بالضحية أثناء تحقيقها في واقعة قتله، وهي استنساخ أصابعه من خلال طباعتها بطابعة ثلاثية الأبعاد.

وقام الدكتور أنيل جاين الأستاذ في جامعة ولاية ميشيغان، بتقليد أصابع الضحية بالضبط وهو ميت مطبوعة ثلاثياً، وهو ما تأمل الشركة في أن تستخدمه لفتح هاتفه الذكي والمغلق عبر نظام التعرف على بصمات الأصابع.

وتعتقد المباحث الفيدرالية أن الهاتف المحمول للضحية يحمل خيوط يمكنها أن تؤدي لمعرفة القاتل، واستخدمت لذلك تكنولوجيا يمكنها خلق نسخ جديدة من تلك الأصابع باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد مع بيانات من صور بصمات الأصابع.

وبدلاً من أن تطلب المباحث من الشركة المصنعة للهواتف الذكية فتح الهاتف الذكي وكسر الحماية، إلا أنها وجدت أن نظام نسخ الأصابع قد يكون أسرع من عمليات إقناع شركة أبل بفتح الهاتف، وهي التي قابلت الأمر بالرفض منذ فبراير الماضي وهو ما نتج عنه نشوب مشكلات ودعاوى قضائية بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

ولحسن الحظ فإن هناك بصمات واضحة للضحية، حيث أن الضحية قد ارتكب جريمة سابقة قبل سنوات وتم الحصول على بصمته كاملة بشكل قانوني، وترى المباحث أن عملية تصنيع البصمات بكاملها هي عملية صعبة إلا أنها تعتقد أن الإصبعين الإبهام والسبابة هما الأهم، حيث عادةً يستخدمهما الأشخاص في الدخول لهواتفهم.

وعلى الرغم من أن عملية نسخ الأصابع المطبوعة ثلاثية الأبعاد معقدة إلا أن الجزء الأكبر من حيث التعقيد هو إمكانية أن تكون الشركات المصنّعة تعمل على حساسات ومجسّات قادرة على كشف هذا النوع من الخداع حيث هناك دوائر كهربائية صغيرة مغلقة للبصمة تعرف الإصبع الحقيقي، حيث أن الجلد موصل لتفعيل أجهزة الاستشعار، في حين أن مواد الطباعة ليست كذلك. لهذا ينبغي تغليف الأصبع المطبوع بطبقة رقيقة من مادة معدنية.

مصدر الخبر: http://www.3ders.org/articles/20160721-police-3d-printed-copies-of-murder-victims-fingers-to-unlock-protected-smartphone.html

أضف تعليق

اترك رد

تابعنا