منة سعدفي خطوة نحو تقدم مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد، شهدت مدينة دبي واحدة من معجزات الطباعة، في مبادرة للطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث كشف النقاب عن أول مبني مكتبي مصنوع بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، وفي إيطاليا كشف عن أول قرية كاملة مطبوعة ثلاثياً، ومع توقعات ببناء العديد من المنازل المطبوعة بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد المطبوعة بسرعة ومع القدرة على تحمل التكاليف، وهي ماستقوم به الوكالة الأميركية لمشاريع البحوث المتقدمة (DARPA) والتي تواصل دراسة التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد.
وفي خطوة لجعل المنازل في النهاية بأسعار معقولة وتوفير الاكتفاء الذاتي، قام الباحثين في “داربا” بمحاولة بناء منازل يمكنها إصلاح نفسها تلقائياً مثل الشعاب المرجانية مع برنامج هندسة المواد الحية، ويفكر الباحثون في عدد من المفاهيم المستقبلية، منها:
* مداخن تصلح نفسها ذاتياً.
* أسقف قادرة على التلاعب والسيطرة على تدفق الهواء.
* المداخل التي تنظف نفسها.
ويرى الباحثون في DARPA أن البنى التحتية تستجيب إلى علم الأحياء المهندسة، مثل الكثير من العناصر المطبوعة بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد ورباعية الأبعاد وهي القادرة على التكيف والتغيير مع بيئتهم، مثل مواد البناء المتطورة التي تتحول لتمنع الأضرار التي تلحق بالمنزل والفناء.
ويعمل برنامج هندسة المواد الحية (ELM) على تطوير أدوات وأساليب لتمكين هندسة السمات الهيكلية في الأنظمة التي تعمل كمواد المعيشة، وبالتالي فتح الفضاء لتصميم جديد من تكنولوجيا البناء.
مصدر الخبر والصورة: https://3dprint.com/145788/darpa-bioengineering-homes
يونس مصلح
أضف تعليق