منة سعدأوستن بريتين طالب هو في الفرقة الثانية بجامعة ميتشيجان قرر العمل بإحدى الإدارات لابتكار يد ذكية مطبوعة ثلاثياً لطفل ولد بدون يد، وخاض التحدي لوضع تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد على طريق النجاح والأمل لطفل صغير.
ومايكل بيل هو طفل في الثامنة من عمره يعيش في مرتفعات مسكيجون ولد بدون يده اليسرى، بسبب حالة يشار إليها باسم متلازمة موبيوس، وهو اضطراب عصبي غير تقدمي يصاحبه خلل مثل شلل في الوجه أو مشاكل في الجهاز التنفسي والكلام، مع المشاكل العصبية، بالإضافة إلى إمكانية حدوث تشوهات في الأطراف.
وأوستن بريتين هو واحد من محبي الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ تعلم التكنولوجيا كما اشترك في دورة ابتكار ثلاثية الأبعاد في جامعة ميتشيجان، حيث كانوا محظوظين بأن يكون مركز MakerBot للابتكار مهتم بالحالة.
واستخدم بريتن مختبرات المركز MakerBot مع قالب e-NABLE، كما انضم إلى عدة آلاف آخرين في جميع أنحاء العالم الذين استخدموا واحدة من هذه التصاميم لمساعدة الأطفال من خلال التكنولوجيا الاصطناعية المطبوعة ثلاثياً، مع دراسات لكيفية قبول التعامل مع الطفل.
واختار بريتين للطباعة ثلاثية الأبعاد ترقيعة من ألوان الأحمر والأبيض، والأزرق وهي أرخص من البلاستيك، وأنهي المشروع بتكلفة أقل من 100 دولار، وهي رخيصة الثمن جداً بالنسبة للأطراف الصناعية التقليدية التي تكلف الآلاف من الدولارات وتتطلب العديد من التجهيزات، والاتجاه الجديد في الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الأجهزة الطبية يمكنه مساعدة الأشخاص المعاقين بشكل كبير.
وتتكون اليد الاصطناعية الجديدة من قفاز معصم، وقطعة في المنتصف مع الأصابع، وتم تصميم المفصلات والسلاسل المسئولة عن مرونة اليد وحدها ليتمكن الطفل مايكل من ثني أصابعه، والتي استطاع أن يتعامل باليد الاصطناعية الجديدة في حفله الختامي في المدرسة وبحضور حشد كبير لتهنئة الطفل.
مصدر الخبر والصورة: https://3dprint.com/144089/cmu-3d-printed-hand
أضف تعليق